فرقة الأمل للفنون
هي مبادرة شبابية سورية، تُعنى بالطاقات الشابة المبدعة في جميع المجالات الفنية و الثقافية.. حيث تعمل الفرقة على استقطاب هذه المواهب والقيام بتدريبها وصقلها بإشراف أساتذة مختصين وتأمين الإنتاج المستقل لها وإدارة أعمالها ضمن بيئة عمل موحدة وبروح فريق واحد.
الفكرة والتأسيس:
انطلقت فكرة إنشاء فرقة فنون جامعة معنية بالمواهب السورية الشابة منذ عام 2006، ومرّت الفرقة بعد تأسيسها بظروف مختلفة منها ما ساهم بدعم مسيرتها ومنها ما أثر عليها تأثيراً قوياً حيث قطعت أوصالها منذ بداية الأزمة السورية وبات من الصعب إعادة تفعيل دورها المجتمعي في نشر الثقافة بين الشباب السوري..
ولأننا محكومون بالأمل قمنا بإعادة تشكيل الفرقة اعتباراً من عام 2019، وبالتعاون والتنسيق مع الفعاليات الشبابية في محافظة اللاذقية تم التأسيس الأول لهذه الفرقة بجهود شابة آثرت على نفسها مشقة العمل وسعت لتقديم الجهد والطاقة في سبيل إنجاح هذه الفكرة وتطبيقها عملياً على أرض الواقع.
الأهداف
1- نشر الثقافة الفنية بشكل موسع أكثر على مساحة سوريا عن طريق إقامة الفعاليات الفنية والترويج الجيد لها.
2- استقطاب الطاقات الإبداعية التي لم تتح لها الفرصة في استثمار إبداعها الفني أو صقله بطريقة أكاديمية، والقيام بتدريبها والإشراف على تأهيل مهاراتها الفنية والعمل على إشهارها عبر إنتاج أعمال فنية خاصة بهذه الموهبة.
3- تفعيل دور الشباب السوري في مختلف المجالات الثقافية عن طريق إقامة ورشات العمل التدريبية بإشراف مختصين أكاديميين وتدريب الشباب على الكتابة والتأليف الموسيقي والسيناريو والرواية .
4- خلق جو التعاون والألفة بين الكوادر العاملة في الفرقة والعمل بروح الفريق للتوصل إلى أفضل النتائج، وبالتالي غرس ثقافة العمل الإبداعي المشترك بين الجميع وتعميم مفهوم الكل للفرد والفرد للكل.
الرؤى المستقبلية للفرقة
تعتمد الفرقة مبدأ العمل الجماعي لتحقيق أهدافها، وبناء على ذلك نرى أنه من الضروري جدا نشر ثقافة العمل المشترك البنّاء واعتماد مبدأ روح الفريق، فوراء كل فرد في فرقتنا عائلة كاملة ستتأثر بمكنونه الثقافي وبعمله يداً واحدة مع بقية شباب الفرقة وستتأثر أيضاً إيجاباً بالدخل المادي لهذا الفرد، لذلك نسعى في المستقبل القريب إن شاء الله إلى توسيع نشاطنا وافتتاح مكاتبنا في جميع المحافظات السورية.
لأننا محكومون بالأمل، ولأن سعينا خيّر و أهدافنا نبيلة، لأنّ الحلم بحدّ ذاته من صياغتنا.. . سنصل مبتغانا إن شاء الله بهمة شبابنا المبدع .